بنيت خطب وكلمات فخامة الرئيس على رؤية شاملة للبنان في طبيعته، وحضارته، وتعدديته كما في دوره على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفي تكوينه الداخلي وشبكة العلاقات والقواعد التي تحكم الممارسة السياسية فيه.
عبّر فخامة الرئيس عن رؤيته في مناسبات متعددة، وصاغ أفكاره في كل مرّة لتتلاءم مع المناسبة، ولتخاطب جمهور الحاضرين، وقرأ الأحداث القائمة وأستدل منها على أفضل السبل التي تخدم مصالح لبنان العليا، وتضمن خير ورفاه مواطنيه.
تجسّد صفحات هذه المقدمة أبرز مكونات رؤية الرئيس الإستراتيجية التي قادت مسيرته منذ توليه سدة الرئاسة. لقد أعدت تسهيلاً لعمل القارئ الكريم الراغب في تلمّس مقاربات فخامة الرئيس لمختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها...