السيدة وفاء سليمان من مواليد 20 حزيران 1952 عمشيت - قضاء جبيل
متأهلة من فخامة الرئيس العماد ميشال سليمان ولهما ثلاثة أولاد
ريتا، طبيبة أسنان، متأهلة من المهندس وسام بارودي ولهما ثلاثة اولاد
لارا، مهندسة معمارية، متأهلة من المهندس نبيل الحوّاط
شربل، طبيب ومجاز في إدارة الأعمال.
تابعت دراساتها العليا في دار المعلمين حيث حازت في العام 1970 إجازة في التربية والتعليم. بعد ذلك، حازت إجازة في الفلسفة من الجامعة اللبنانية في العام 1973. شقت السيدة الأولى مسيرتها المهنية في مجال التربية والتعليم إذ بدأت التعليم في المدارس العامة في العام 1971 قبل أن تتسلًّم مسؤوليات كبيرة في وزارة التربية بين العامين 1989 و1998. وتتقن السيدة الأولى اللغتين العربية والفرنسية.
نشطت كثيراً في الحقل العام، بخاصة خلال ولاية الرئاسية الممتدة منذ انتخاب الرئيس سليمان حتى انتهاء ولايته الرئاسية في 24 ايار 2014، وركزت بشكل خاص على التربية وحماية التراث، إدراكا منها لأهمية التربية في النهوض بالمجتمعات والدفع بها إلى التقدم والرقي. التزمت بنشاطات وجمعيات وطنية تعمل على رفع مستوى تعليم المرأة والطفل في كل أنحاء البلاد. كذلك منحت رعايتها وإشرافها على عدد من البرامج والنشاطات البحثية التي تستجيب للحاجات التربوية للمرأة والطفل وتسلِّط الضوء على حقوقهم. وبصفتها السيدة الأولى، تولت طيلة فترة الولاية الرئاسية، رئاسة الهيئة الوطنية لرعاية شؤون المرأة التي تصبُّ جهودها على تحسين الواقعين التربوي والمعيشي للمرأة.
من أبرز الاهتمامات الأخرى للسيدة الأولى طيلة العهد الرئاسي، رعاية ودعم عوائل شهداء الجيش اللبناني. كونها زوجة عماد الجيش اللبناني. فهي كانت تتفهم تماماً الألم والفخر في آن الذي تشعر به أسر الشهداء لدى فقدانها أحد أبنائها خلال آدائه لواجبه الوطني. لذلك، حرصت اللبنانية الأولى دائما على تنظيم احتفالات لأولاد شهداء الجيش اللبناني في المناسبات الوطنية والدينية.
وبما أن السيدة سليمان أبصرت النور في منطقة تزخر بالتراث اللبناني الرائع، فهي أدركت تماما أهمية الأماكن التراثية الطبيعية والثقافية وحرصت على حمايتها. هذا ما دفع بها لأن تكون عضوا فاعلا في جمعية التراث في عمشيت التي تجهد لنشر الوعي بين اللبنانيين على أهمية التراث وضرورة الحفاظ عليه وحمايته.
إلى جانب كل هذه الاهتمامات والنشاطات، مارست السيدة الأولى هواياتها المفضلة (ولا تزال)، وهي المطالعة والموسيقى فضلا عن شغفها بالرياضة وخاصة السباحة والهرولة.
مؤسسة يدنا
ولتمكين المرأة اللبنانية والعربية من الشريحة المحرومة وتحسين ظروف حياتها من خلال تأمين خدمات عالية الجودة ورفع مستوى الوعي ونشر الممارسات الفُضلى، أسست السيدة وفاء سليمان قبيل انتهاء العهد الرئاسي "مؤسسة يدنا"، كما أطلقت "مركز صحة قلب المرأة" الذي لا يزال ينشط، كمحاولة لخفض وفيات النساء الناتجة عن أمراض القلب من خلال توفير خدمات الفحص والتوجيه والدعم الضرورية بأقل كلفة ممكنة.
ومن خلال التعاون مع كلية الطب للجامعة الأميركية في بيروت AUBMC وكلية الطب لجامعة القديس يوسف USJFM، يطبق المركز أعلى المعايير في الأعمال السريرية والبحثية.
لمتابعة المزيد عن مؤسسة يدنا
إضغط هنا