شدد الرئيس العماد ميشال سليمان على ضرورة ملاحقة جميع المخلين بالأمن وعدم التهاون مع أي يد تمتد على المؤسسات الأمنية الحامية للشرعية والساهرة على حفظ الأمن، معتبراً ان اعتداء الشراونة على الجيش اللبناني هو دليل على الاستخفاف بالدولة وهيبتها، في ظل السلاح المتفلت الذي يُرهب الناس ويحصد ضحاياه الأبرياء، تارةً من المدنيين وتارةً أخرى من العسكريين الأبطال، كان اخرهم شهيد الجيش اللبناني رؤوف حسن يزبك.
وإذ أكد الرئيس سليمان خلال استقباله المنسقة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان بيرنيل كاردل على ضرورة الالتزام بالقرار 1701 وتطبيقه بالكامل، شكر المجتمع الدولي على حرصه الدائم وسعيه لتقوية المؤسسات الشرعية في لبنان والتزامه الدائم بضرورة تحييده عن صراعات المحاور، لأنه لا استقرار مالي ولا اقتصادي ولا سياسي، قبل ثبات لبنان في الموقع المحايد والمحيَّد عن محيطه المشتعل.
كما استقبل سليمان النائب زياد الحواط، ثم الوزير والنائب السابق محمد يوسف بيضون، وبحث معهما في الشؤون السياسية والمناطقية