خمسون شخصية عربية بينها الجميّل وسليمان والسنيورة وجنبلاط طالبت بصندوق لإعمار غزة ومؤتمر دولي لإعلان الدولة المستقلة
خمسون شخصية عربية بينها الجميّل وسليمان والسنيورة وجنبلاط طالبت بصندوق لإعمار غزة ومؤتمر دولي لإعلان الدولة المستقلة
وجهت
كوكبة من الشخصيات العربية واللبنانية، رسالة الى "مؤتمر القاهرة للسلام"
الذي عقد في القاهرة السبت، طالبت فيه بـ"موقف موحد رافض للعدوان وداعٍم
لاستثمار المكانة المعنوية والمادية والاقتصادية للدول العربية والدول
الصديقة، في تعزيز الجهود لمواجهة هذا العدوان الظالم وردعه ووقفه، وفي فرض
التزام إسرائيل للقرارات الدولية ذات الصلة وتطبيقها، و البدء فوراً
بإدخال المساعدات الغذائية والدوائية إلى غزة، وإنهاء حصار إسرائيل
اللاإنساني و إنشاء صندوق عربي ودولي لإعادة إعمار غزة والمناطق التي جرى
تدميرها".
وقع
على الرسالة اكثر من 50 شخصية عربية ولبنانية، بينهم من لبنان الرؤساء:
امين الجميل وميشال سليمان وفؤاد السنيورة والوزير السابق وليد جنبلاط. اما
ابرز من وقعها عربيا فهم اياد علاوي، طاهر المصري، علي أبو الراغب، الاخضر
الابرهيمي عمرو موسى، نبيل فهمي، محمد الصقر وعلي ناصر محمد.
وجاء
فيها: "أمام إعلان إسرائيل عن عزمها ارتكاب نكبةٍ ثانية عبر تهجير الشعب
الفلسطيني من غزة إلى مصر وتوطئة لها لتهجير أهل الضفة الغربية الى الأردن،
وأمام الانحياز الغربي السافر إلى جانب إسرائيل الذي يدعمها في ما ترتكبه من أعمال إجرامية ووحشية.
فإن الموقعين أدناه يطالبون المجتمعين بـ:
-
اتخاذ موقف موحد رافض للعدوان وداعٍم لاستثمار المكانة المعنوية والمادية
والاقتصادية للدول العربية والدول الصديقة في تعزيز الجهود لمواجهة وردع
ووقف هذا العدوان الظالم، وفي فرض التزام إسرائيل للقرارات الدولية ذات
الصلة وتطبيقها، وبانسحابها التام والفوري من الأراضي الفلسطينية المحتلة
عام 1967.- - البدء فوراً بإدخال المساعدات الغذائية والدوائية إلى غزة،
وإنهاء حصار إسرائيل اللاإنساني، وإعادة تشغيل شبكات المياه والكهرباء
وإعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة، وتمكين المستشفيات والمدارس التي
تعرّضت للعدوان البربري في قطاع غزة من استئناف عملها.
-
الشروع في ترتيب عقد مؤتمر دولي مرتبط بسقفٍ زمني لإعلان الدولة
الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتنفيذ ما أقرّته القمة
العربية في بيروت عام 2002، والقائمة على أساس الأرض في مقابل السلام وحلّ
الدولتين.
-
إنشاء صندوق عربي ودولي لإعادة إعمار غزة والمناطق التي جرى تدميرها في
الضفة الغربية، وتعويض آلاف الضحايا ممن استشهدوا أو أصيبوا في هذه الحرب
المجنونة، وكذلك لالذين فقدوا منازلهم.
-
نطالب الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس والمجتمع الدولي بتعبئة
الرأي العام الدولي لوقف العدوان وصون السلم والامن الدوليين، واحترام
مبادئ القانون الدولي الانساني ونصوصه، كما وردت في معاهدة جنيف الرابعة
المتعلقة بحماية الاشخاص المدنيين وقت الحرب، وبوضع حدٍّ نهائي لسياسة
الكيل بمكيالين، والالتزام الواضح لقضايا الشعوب، ودعم مطالبها في نيل
الحرية والسيادة والاستقلال".