قال الرئيس ميشال سليمان بعد لقائه الرئيس نجيب ميقاتي في دارته في طرابلس: "نزور اليوم الرئيس نجيب ميقاتي في وقت يعيش لبنان ظروفا صعبة، وشددنا خلال اللقاء معه على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية. والرئيس ميقاتي كان رئيسا للحكومة خلال ولايتي ومررنا بظروف صعبة في تلك الفترة، ولا زلنا نمر، ولكن بقينا في السياسة الخارجية وفقا للدستور وللمادة 52 نعبر عن موقفنا المشترك في الخارج والمحافل الدولية وبكل القضايا. واليوم للأسف تعطيل الرئاسة الأولى خلق ارباكا في السياسة الخارجية، ولا يقع اللوم على رئيس الحكومة لأنه مضطر اليوم للتشاور مع مجلس الوزراء، والحل يكون بالإسراع في انتخاب رئيس في وقت نشعر فيه بانحلال الدولة، وانحلال في الميزات التي تتميز بها الجمهورية اللبنانية".
وردًا على سؤال عن استقالة الحكومة والوصول الى الإنهيار الكامل في لبنان قال: "أعتقد أن هذا الأمر لن يحصل، ونحن منذ عام 2011 عندما بدات الحوادث في المنطقة كان البعض يعتقد ان لبنان سينهار، ولبنان صمد خمس سنوات ولن ينهار، ولديه نقاط قوة كبيرة وعديدة من الواجب التمسك بها، و بالأخص أن شعب لبنان يقبل بالشراكة، والمؤسسات الأمنية اللبنانية برهنت أنها اقوى من كل المؤسسات الأمنية الأخرى الكرتونية التي كانت في الدول المجاورة. ولا شك ان النظام اللبناني المالي متين ومعزز بالانتشار اللبناني، ونأسف أن موضوع الانتشار أصبح مزعزعا اليوم، ونتمنى أن تتوقف هذه المشكلة. ونحن على ثقة أن اللبنانيين عنصر فعال اينما ذهبوا، ليس فقط في دول الخليج، بل في كل العالم وفي الدول الغربية وفي اميركا اللاتنية وفي افريقيا ولا يمكن التعاطي في هذه المسألة بسطحية".